السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تقبل الله اعمالكم وصياكم أيها القاريء الكريم
اليوم هو اليوم الأخير لشهر رمضان الكريم، ولقد تبين ان عدد المشاركين في هذه المسابقة الرمضانية هو (1882) مشارك، وكانت اغلب الأجوبة قد نالت المستوى الأول والثاني وهذا يدل على وعيكم، وهمتكم العالية في نيل القرب الإلهي، واليكم الصورة التي تبين هذه النسب لكل المشاركين
ولقد تم بيان نتيجة أجابتكم اوتماتيكياً بعد الرد على الاسئلة مباشرة، وبالتالي فكل شخص تم اهداء استحقاقه من الختمات اليه والى الاشخاص الذين يريد اهداء الختمة إليهم، ونسأله تعالى ان يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال بمحمد وآل محمد.
وللتذكير فقد كانت عدد الختمات الموزعة عليهم حسب درجته كالتالي:
المستوى الأول: من كانت درجته كاملة(50) سنهدي له خمس ختمات قرآنية.
المستوى الثاني: من كانت درجته ما بين (40-49) سنهدي له ثلاثة ختمات قرآنية.
المستوى الثالث: من كانت اجابته ما بين(30-39) سنهدى له ختمتين.
المستوى الرابع: من كانت اجابته ما بين(25-29) سنهدي له ختمة واحدة.
وسوف نبين لكم ابرز الأسئلة التي أخطأ في المشاركون، وهي كالتالي:
وأما النسبة المئوية للأجابة الصحيحة على كل سؤال، فهي كالتالي:
وأخيراً ندعو بما دعى به الإمام السجاد عليه السلام عند ختم القرآن الكريم : ….اللهم صل على محمد وآله، واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار، وهب لنا حسن شمائل الأبرار، واقف بنا آثار الذين قاموا لك به آناء الليل وأطراف النهار، حتى تطهرنا من كل دنس بتطهيره، وتقفوا بنا آثار الذين استضاؤوا بنوره ولم يلههم الأمل عن العمل، فيقطعهم بخدع غروره.
اللهم صل على محمد وآله، واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مونسا، ومن نزغات الشيطان وخطرات الوساوس حارسا، ولأقدامنا عن نقلها إلى المعاصي حابسا، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرسا، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجرا، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشرا، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه وزواجر أمثاله، التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما بلغ رسالتك، وصدع بأمرك ونصح لعبادك، اللهم اجعل نبينا صلواتك عليه وآله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلسا، وأمكنهم منك شفاعة، وأجلهم عندك قدرا، وأوجههم عندك جاها، اللهم صل على محمد وآل محمد، وشرف بنيانه، وعظم برهانه، وثقل ميزانه، وتقبل شفاعته، وقرب وسيلته، وبيض وجهه، وأتم نوره، وارفع درجته، وأحينا على سنته، وتوفنا على ملته، وخذ بنا منهاجه، واسلك بنا سبيله، واجعلنا من أهل طاعته، واحشرنا في زمرته، وأوردنا حوضه، واسقنا بكأسه، اللهم صل على محمد وآله، صلاة تبلغه بها أفضل ما يأمل من خيرك وفضلك وكرامتك، إنك ذو رحمة واسعة وفضل كريم، اللهم اجزه بما بلغ من رسالاتك، وأدى من آياتك، ونصح لعبادك، وجاهد في سبيلك، افضل ما جزيت أحدا من ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين المصطفين، والسلام عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته(1).
(1) من دعاء الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) – الصحيفة السجادية