لماذا لا تتصدى المرأة لمنصب الخلافة الإلهية كالنّبوة ! لماذا النّبوة مقصورة على الرجال فقط ! ألا يعدّ هذا إجحافاً بحقها؟!!
الرؤية الإسلامية المتميزة للمرأة، والتي تقوّم المرأة هي من خلال إنسانيتها وقدراتها وإنجازاتها، ولا تعتبر أنوثتها معوّقاً، ولا نقطة ضعف تقعد بها عن بلوغ أي مستوى من التقدم والكمال.. هذه الرؤية دفعت بعض العلماء للنقاش حول موضوع نبوّة المرأة، وأنه لا مانع من أن يمنح الله تعالى رتبة النبوّة لبعض النساء ، واستندوا في ذلك على بعض الآراء نذكر منها :
1- بعض العلماء يرى من الناحية العقلية، حين يبحث علماء الكلام الصفات التي يجب أن تتوفر في النبي، فإنهم لا يعتبرون الذكورة شرطاً، حيث لا يمتنع عقلاً أن تكون المرأة نبية، وإذا كانت هناك آيات في القرآن تفيد أنه من الناحية الفعلية كان الرسل رجالاً، كقوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم} (1). فإن العديد من العلماء والمفسرين قد أشاروا إلى أن المقصود بالرجولة هنا هو البشرية، في مقابل توقع البعض أن يكون الأنبياء فوق مستوى البشر، كأن يكونوا ملائكة، يقول تعالى: {فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلاّ بشر مثلكم يريد أن يتفضّل عليكم ولو شاء الله لأنزل ملائكة} (2). قال ابن عاشور في تفسير قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم}: (والرجال: اسم جنس جامد لا مفهوم له. وأطلق هنا مراداً به أناساً كقوله: «ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه»، أي إنسان أو شخص، ليس المراد الاحتراز عن المرأة)(3).
ويؤيد ذلك ما ورد في القرآن الكريم من استخدام كلمة (رجل) بمعنى إنسان، كقوله تعالى: {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} (4)، وقوله تعالى: {رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله} (5)، وقوله تعالى: {فيه رجالٌ يحبون أن يتطهروا والله يحبُّ المطّهِّرين} (6) وغيرها، فإن المقصود هنا بالرجل والرجال ليس الذكور في مقابل الإناث كما هو واضح.
2-إن هناك من يفرّق بين الرسول والنبي، على أساس أنَّ كلَّ رسول مطلوب منه التبليغ والدعوة، بينما لا يلازم النبوَّة ذلك، وبناءً عليه، فإن الآيات إنما تنفي عن النساء الرسالة، ولكنها لا تنفي النبوَّة، كما يذهب إلى ذلك بعض علماء أهل السنة.
وقد ذهب ابوالحسن الأشعري بأنّ كل من جاءه الملك عن الله تعالى بحكم من أمر أو نَهي أو بإعلام فهو نبيّ، وقد تحقق في أمّ موسى ومريم شيءٌ من هذا.
فأنّ الله أوحى إلى بعض النساء، فأوحى إلى أمّ موسى قال تعالى:”وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى ٱليَمّ وَلاَ تَخَافِى وَلاَ تَحْزَنِى إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَـٰعِلُوهُ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ”(7)
وأرسل جبريل إلى مريم فبلَّغها عن الله أمره قال تعالى: “فَٱتَّخَذَتْ مِن دُونِهِم حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيًّا * قَالَتْ إِنّى أَعُوذُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً * قَالَ إِنَّمَا أَنَاْ رَسُولُ رَبّكِ لأهَبَ لَكِ غُلَـٰماً زَكِيّاً”(8)
وذهب أبو الحسن الأشعري وابن حزم الظاهري وغيرهما إلى نبوة مريم عليها السلام، واختلفوا فيما بينهم في نبوة غيرها من النساء الوارد ذكرهنّ في القرآن كحواء وسارة وهاجر وأمّ موسى وآسية امرأة فرعون(9).
3- استدلوا باصطفاء الله تعالى لمريم قال تعالى: وَإِذْ قَالَتِ ٱلْمَلَـئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَـٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصْطَفَـٰكِ عَلَىٰ نِسَاء ٱلْعَـٰلَمِينَ ” (10).
واستدلوا أيضًا بحديث أبِي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلاَّ آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران…..(11).
فيقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري، عند شرحه لهذا الحديث ما يلي: (استدل بهذا الحصر على أنهما نبيتان، لأن أكمل النوع الإنساني الأنبياء والأولياء والصدّيقون والشهداء، فلو كانتا غير نبيتين للزم ألا يكون في النساء ولية ولا صدّيقة ولا شهيدة، والواقع أن هذه الصفات في كثير منهن موجودة، كأنه قال ولم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة…
وقد نقل عن الأشعري أن من النساء من نبىء وهن ست: حواء وسارة وأم موسى وهاجر وآسية ومريم، والضابط عنده أن من جاءه الملك عن الله بحكم من أمر أو نهي أو بإعلام مما سيأتي فهو نبي، وقد ثبت مجيء الملك لهؤلاء بأمور شتى من ذلك ومن عند الله عزّ وجل، ووقع التصريح بالإيحاء لبعضهم في القرآن. وقال ابن حزم: وحجة المانعين قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً}(12)، وهذا لا حجة فيه، فإن أحداً لم يدع فيهن الرسالة، وإنما الكلام في النبوة فقط)(13). ونقل الألوسي البغدادي في تفسيره روح المعاني أنه: (ذهب إلى صحة نبوة النساء جماعة وصحَّح ذلك ابن السيد)(14).
وأجيبوا بأنّ هذه الأدلة لا تنهض لإثبات نبوة النساء، وذلك من وجوه:
الأول: أننا لا نسلم أنّ النبيّ غير مأمور بالتبليغ والتوجيه ومخالطة النّاس، والمحتار أن لا فرق بين النبيّ والرسول في هذا، وأنّ الفرق واقعٌ في كون النبيّ مرسل بتشريع رسول سابق، وإذا كان ذلك كذلك فإنّ أعباء التبليغ لا تقوى عليها النساء، فلا تقوم بحقّ النبوة.
الثانِي: قد يكون وحي الله إلى هؤلاء النساء أم موسى وآسية إنّما وقع منامًا، فقد علمنا أنّ من الوحي ما يكون منامًا، وهذا يقع لغير الأنبياء.
الثالث: أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم توقف في نبوة ذي القرنين مع إخبار القرآن بأنّ الله أوحى إليه: ” قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنا “(15)
الرابع: لا حجّة لهم في النصوص الدالة على اصطفاء الله لمريم، فالله قد صرّح بأنّه اصطفى غير الأنبياء: “ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَـٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَـٰلِمٌ لّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِٱلْخَيْرٰتِ” (16)، واصطفى آل إبراهيم وآل عمران على العالمين، ومن آلهما من ليس بنبي جزمًا فقال تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَءالَ إِبْرٰهِيمَ وَءالَ عِمْرٰنَ عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ “(17).
الخامس: لا يلزم من لفظ الكمال الوارد في الحديث الذي احتجّوا به النبوة، لأنّه يطلق لتمام الشيء، وتناهيه في بابه، فالمراد بلوغ النساء الكاملات النهاية في جميع الفضائل التي للنساء، وعلى ذلك فالكمال هنا كمال غير الأنبياء.
السادس: ورد في بعض الأحاديث النصّ على أنّ خديجة من الكاملات(18)، وهذا يبيِّن أنّ الكمال هنا ليس كمال النبوة.
السابع: لا نسلم قولهم أنّ كل من خاطبته الملائكة فهو نبيّ، ففي حديث أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ رجلاً زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربُّها؟ قال: لا، غير أنّي أحببته في الله عزّ وجلّ. قال: فإنِّي رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبَّك كما أحببته فيه(19).
بل هناك روايات تنص على أن الذي تكلمه الملائكة بالحقيقة هو مُحَدّث ، فالمُحَدَّث هو من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ولا رؤية صورة ، أو يُلهم له ويلقى في روعه شيء من العلم على وجه الالهام والمكاشفة من المبدأ الأعلى ، أو ينكت له في قلبه من حقائق تخفى على غيره (20) .
وهذه كرامة يكرم الله بها من شاء من صالح عباده ، ومنزلة جليلة من منازل الأولياء ، حضيت بها
بعض النساء بالإضافة إلى الرجال .ومن تلك النسوة المُحَدّثات والتي كانت تحدثها الملائكة هي فاطمة
الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما جاء في كثير من الروايات ، منها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : « إنّما سميت فاطمة عليها السلام محدّثة ، لاَنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يافاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين . يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدّثهم ويحدّثونها . فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وإنّ الله عزَّ وجلَّ جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها ، وسيدة نساء الأولين والآخرين » (21) .
فالنصوص الواردة حول مقام فاطمة الزهراء عليها السلام، تدل على أنها في موقع الريادة والحجة الشرعية على الناس رجالاً ونساءً، إذ إن القرآن الكريم يحكم بطهارتها وانتفاء أي رجس عنها ضمن أهل البيت، بقوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً}(22). كما أن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حقها: «فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني»(23)، والذي رواه البخاري عن الميسور بن مخرمة، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله عز وجلَّ ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها»، والذي رواه الطبراني في المعجم الكبير، والحاكم في المستدرك، والذهبي في الميزان وغيرهم(24).
وأحاديث عديدة أخرى، تقدِّم السيدة الزهراء كرمز وقدوة للأمة الإسلامية جمعاء، وبالطبع، فإن معنى ارتباط رضى الله برضاها، وغضب الله بغضبها، يدلُّ على عصمتها ونزاهتها وكمالها، وأن سلوكها وممارساتها، بل وحتى مشاعرها وعواطفها، منسجمة مع القيم الإلهية، لا تحيد عنها قيد شعرة، وإلا فكيف يرتبط رضى الله تعالى وغضبه بمن يصحُّ عليه الرضى والغضب النابع من الهوى والانفعال؟
وبناءً على ذلك، فإنَّ ما يصدر عن السيدة الزهراء من قول أو فعل أو موقف، فإنه يكون كاشفاً عن الأمر والتشريع الإلهي. فهي حجة شرعية على جميع الناس، وهي _ عليها الصلاة والسلام _ حجة على كل أولادها الأئمة الطاهرين عليهم السلام، ولذا قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: «وهي حجة علينا»، وقال الإمام الحجة عليه السلام: «وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة». وقد قال الإمام الحسين عليه السلام: «أمي خير مني».(25)
هكذا يقدم الإسلام المرأة في مقام ريادي، وموقع قيادي، ليؤكد قابليتها واستعدادها للكمال والتفوق، تماماً كما هو الحال بالنسبة للرجل.
وقد اتضح من التعريف المتقدم أنّ المحدَّث غير النبي ، وأنّه ليس كلّ محدّث نبي ، ولكن قد يتصور البعض أنّ الملائكة لا تحدّث إلاّ الأنبياء ، وهو تصور غير صحيح ومنافٍ للكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة ، فمريم بنت عمران عليها السلام كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاك وطهّرك ) (26) وأُمّ موسى كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وأوحينا إلى أُمّ موسى أن ارضعيه) (27) وقال سبحانه مخاطباً موسى عليه السلام : ( إذ أوحينا إلى أُمّك ما يوحى ) (28) وسارة امرأة نبي الله إبراهيم عليه السلام قد بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب (29) ، ولم تكن نبية ، ونفي النبوة عن النساء المتقدمات وعن غيرهن ثابت بقوله تعالى : ( وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم ) (30) ولم يقل نساءً ، وعليه فالمُحدَّثون ليسوا برُسل ولا أنبياء ، وقد كانت الملائكة تحدّثهم ، والزهراء عليها السلام كانت مُحدَّثة ولم تكن نبية (31).
وهذا هو الراجح في المسألة أنّه لم يثبت نبوة أحدٍ من النساء، والأدلة الواردة غير كافية، والآية نصّ في عدم إرسال الله لأي امرأة أبدًا، والتعريف المختار للنبيّ لا يتحقق في المرأة، وقد قال الحسن البصري رحمه الله: “ليس في النساء نبيّة، ولا في الجنّ(32)”.
(1)يوسف/109.
(2)المؤمنون/24.
(3)ابن عاشور:محمد الطاهر/التحرير والتنوير ج2 ص 127 الطبعة الأولى 2000م مؤسسة التاريخ –بيروت.
(4) الأحزاب/4.
(5) النور/37.
(6) التوبة/108.
(7)القصص/7.
(8)مريم/17-19.
(9) فتح الباري (6/447-448)، (6/473)، ولوامع الأنوار البهية (2/226).
(10) آل عمران:42.
(11) البخاري في الأنبياء، باب قول الله تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ﴾ (3411)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة أمّ المؤمنين (2431).
(12) النحل/43.
(13)ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي / فتح الباري ج6 ص 443.
(14) الآلوسي :السيد محمود /روح المعاني ج14 ص147. نقلا من الصفار، الشيخ حسن/ شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين ، ص 70-73.
(15)الكهف/86.
(16)فاطر/32.
(17)آل عمران/33.
(18) أخرج البخاري في الأنبياء، باب {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ} (3432) عن عليّ رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خير نسائها مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة».
(19)مسلم في البر والصلة والآداب، باب فضل الحبّ في الله (2567).
(20) الغدير | الأميني 5 : 42 ، دار الكتب الإسلامية ـ طهران . نقلا من كتاب سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام ، علي موسى الكعبي ، مركز الرسالة ،ص 32.
(21) علل الشرائع 1 : 182 | 1 . ودلائل الإمامة : 80 | 20 . وبحار الأنوار 43 : 78 | 65 . نقلا من كتاب سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام ، علي موسى الكعبي ، مركز الرسالة ،ص 32.
(22) الأحزاب/33.
(23)البخاري : محمد بن إسماعيل / صحيح البخاري حديث رقم 3767.
(24)السيوطي:جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر/مسند فاطمة الزهراء ع –حديث رقم 119 الطبعة الأولى 1994م دار ابن حزم –بيروت .
(25)الشيرازي: السيد محمد الحسيني/ فقة الزهراء ع ج1 ص11. نقلا من الصفار، الشيخ حسن/ شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين ، ص 74-75.
(26) سورة آل عمران : 3 | 42 .
(27) سورة القصص : 28 | 7 .
(28) سورة طه : 20 | 38 .
(29) راجع الآيات من 71 ـ 73 من سورة هود .
(30) سورة الأنبياء : 21 | 7 .
(31) سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام ، علي موسى الكعبي ، مركز الرسالة ،ص 33.
(32)انظر: فتح الباري (6/473,471).