بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نستقرأ العديد من النصوص الروائية عن الأئمة المعصومين عليهم السلام نجدها تثبت وجوب معرفة الإمام، أما علة وجوب معرفة الإمام لأمور:
١- الصون من الإنحراف والضلالة:
قال الإمام الكاظم (ع): (ما ترك عز وجل الأرض بغير إمام قط منذ قبض آدم (ع)، يُهتدى به إلى الله عز وجل، وهو الحجة على العباد، من ترکه ضلّ، ومن لزمه نجا، حقاً على الله عز وجل).
٢- المنع من بطلان العمل:
روي عن الإمام الباقر (ع): (بُنيَ الإسلام على خمسة أشياء علی الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية) فقال زرارة: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال (ع): الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن، والوالي هو الدليل عليهن… أما لو أنّ رجلاً قام ليله، وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله، وحج جميع دهره، ولم يعرف
ولاية ولي الله فيواليه، ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله جل وعز حق في ثوابه، ولا كان من أهل الإيمان).
٣- الوصول إلى السعادة الأبدية:
روي عن رسول الله (ص): (معاشر الناس، من أراد أن يحيی حياتي، ويموت ميتتي، فليتولّ علي بن أبي طالب، وليقتد بالأئمة من بعده).
٤- النجاة من الميتة الجاهلية:
وجاء التصريح في عدد كثير من الروايات والأحاديث الإسلامية عن النبي (ص) أن كل من لا يعرف إمام زمانه سوف يموت ميتة جاهلية.
فلأجل ذلك أحببت ان أسلط الضوء على بعض التساؤلات عن الإمام المهدي عج والتي تطرح على ألسنة الناس ، ومنها ما هو دور الإمام المهدي عج في التمهيد للظهور؟ وما هو تكليفنا في فترة غيبته؟ وغيرها من الأسئلة المهدوية، فتابعونا لطفاً وليس أمراً…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
